"خبراء الضرائب" تطالب بإعفاء الخدمات المستوردة من "القيمة المضافة" لدعم السياحة
طالبت جمعية خبراء الضرائب المصرية باستثناء عدد من الخدمات المستوردة من الخضوع للضريبة على القيمة المضافة؛ لدعم قطاعات السياحة والصناعة لحين تعافيها من الأزمة الحالية التي تتعرض لها منذ 5 سنوات.
وأكد المحاسب القانوني أشرف عبد الغني رئيس الجمعية - خلال الندوة الرابعة التي عقدتها الجمعية اليوم الاثنين حول أثر قانون الضريبة على القيمة المضافة على النشاط الاقتصادي - أن جانبا كبيرا من الأزمة التي يعاني منها الاقتصاد المصري حاليا سببها نقص المعروض من الدولار نتيجة لتراجع الحركة السياحية وانخفاض الصادرات، وهما الموردان الرئيسيان للنقد الأجنبي في مصر، ولذلك يجب أن تتفق جميع الجهود التي تبذلها الحكومة من أجل تنشيط الحركة السياحية وزيادة الصادرات ومساندة المنشآت العاملة في هذين القطاعين.
وقال عبد الغني إنه حين صدر قانون ضريبة القيمة المضافة كان من المتوقع أن يُمنح القطاع السياحي بعض التسهيلات والمزايا ولو مؤقتا، لحين انتهاء تلك الأزمة أسوة بما تم في قانون الضريبة على الدخل حيث أعفت لائحة القانون خدمات مدفوعة بالخارج من الخضوع للضريبة.
وأوضح أن ذلك يأتي خروجا عن الخضوع الكامل بنص القانون، وذلك لمساندة قطاعات اقتصادية، ومنها النشاط السياحي والصناعي، مثل مقابل الخدمات المدفوعة من الشركات والفنادق المصرية مقابل الإعلان الدولي المباشر للفنادق في مصر، وكذلك الاشتراك في المعارض الدولية والترويج الدولي.
وأشار إلى أنه بالنسبة للنشاط الصناعي تم إعفاء النقل والشحن والنولون والتأمين، فضلا عن إعفاء المقابل المدفوع لجلب التكنولوجيا الحديثة اللازمة لتطوير وتحديث الصناعة، مما يساعد على جودة المنتج المصري، وبالتالي زيادة القدرة على التصدير.
وقال إن الجمعية تطالب بنفس الأمر في قانون الضريبة على القيمة المضافة، حيث نص القانون على إخضاع كافة المبالغ المدفوعة للخارج لضريبة القيمة المضافة بسعر ١٣٪ باعتبارها خدمات مستوردة، وطالب بالنص في اللائحة على إعفاء الخدمات المستوردة اللازمة للنشاط السياحي والصناعي مثل ما تم في قانون الضريبة العامة ولائحته.
ومن جانبه، قال المحاسب القانوني وليد نبيل مدير فرع جمعية خبراء الضرائب بالعبور والعاشر من رمضان إن المجتمع الضريبي يترقب صدور اللائحة التنفيذية للقانون بصورة واضحة ومفسرة للعديد من النصوص القانونية.
وأضاف أنه يجب على اللائحة أن تحدد بوضوح المعالجة الضريبية لعقود المقاولات، وأن يحاول المشرع تدارك الآثار السلبية التي قد تنتج عن مثل هذا النص الخطير، الذي يطالب الممولين بتغيير عقودهم التي أبرموها قبل صدور القانون، بحيث يتم التطبيق على العقود الجديدة التي تبرم بعد صدور القانون وليس قبله، كما يجب أن تحدد اللائحة التنفيذية آلية رد الضريبة على مشتريات وتكاليف الإقامة بالفنادق بالنسبة للسائحين والأجانب القادمين لمصر، وهو أمر متعارف عليه في جميع دول أوروبا.
ومن ناحيته، طالب المحاسب القانوني رضا سعدان مستشار الجمعية بأن تحدد اللائحة آلية التعامل مع الإعفاءات وخصم الضريبة وردها والمستندات المطلوبة، وأن يكون هناك دليل واضح لجميع المتعاملين مع المصلحة، بالإضافة إلى تعريف واضح للخصم المباشر وغير المباشر، وتحديد صريح لأدلة وضوابط التجنب الضريبي الوارد في المادة 54 من القانون.
وأكد المحاسب القانوني محمود العرجاوي عضو الجمعية ضرورة وضع تعريف واضح باللائحة لما هو مقصود بالضريبة غير المباشرة عند خصم ضريبة المدخلات، وفقا لما نصت عليه المادة 22 من القانون، حتى لا تخضع للاجتهادات الشخصية في تفسيرها، وأن تحسم اللائحة موقف البيع الحكمي، أو السلع المسعرة مثل الدواء، وما موقف المستلزمات اللازمة لتعبئة أو تغليف مثل هذه السلع، حيث يجب أن تضع اللائحة نظاما تحاسبيا للمعالجة الضريبية تراعي فيها البعد الاجتماعي لهذه السلع.
وأكد المحاسب القانوني أشرف عبد الغني رئيس الجمعية - خلال الندوة الرابعة التي عقدتها الجمعية اليوم الاثنين حول أثر قانون الضريبة على القيمة المضافة على النشاط الاقتصادي - أن جانبا كبيرا من الأزمة التي يعاني منها الاقتصاد المصري حاليا سببها نقص المعروض من الدولار نتيجة لتراجع الحركة السياحية وانخفاض الصادرات، وهما الموردان الرئيسيان للنقد الأجنبي في مصر، ولذلك يجب أن تتفق جميع الجهود التي تبذلها الحكومة من أجل تنشيط الحركة السياحية وزيادة الصادرات ومساندة المنشآت العاملة في هذين القطاعين.
وقال عبد الغني إنه حين صدر قانون ضريبة القيمة المضافة كان من المتوقع أن يُمنح القطاع السياحي بعض التسهيلات والمزايا ولو مؤقتا، لحين انتهاء تلك الأزمة أسوة بما تم في قانون الضريبة على الدخل حيث أعفت لائحة القانون خدمات مدفوعة بالخارج من الخضوع للضريبة.
وأوضح أن ذلك يأتي خروجا عن الخضوع الكامل بنص القانون، وذلك لمساندة قطاعات اقتصادية، ومنها النشاط السياحي والصناعي، مثل مقابل الخدمات المدفوعة من الشركات والفنادق المصرية مقابل الإعلان الدولي المباشر للفنادق في مصر، وكذلك الاشتراك في المعارض الدولية والترويج الدولي.
وأشار إلى أنه بالنسبة للنشاط الصناعي تم إعفاء النقل والشحن والنولون والتأمين، فضلا عن إعفاء المقابل المدفوع لجلب التكنولوجيا الحديثة اللازمة لتطوير وتحديث الصناعة، مما يساعد على جودة المنتج المصري، وبالتالي زيادة القدرة على التصدير.
وقال إن الجمعية تطالب بنفس الأمر في قانون الضريبة على القيمة المضافة، حيث نص القانون على إخضاع كافة المبالغ المدفوعة للخارج لضريبة القيمة المضافة بسعر ١٣٪ باعتبارها خدمات مستوردة، وطالب بالنص في اللائحة على إعفاء الخدمات المستوردة اللازمة للنشاط السياحي والصناعي مثل ما تم في قانون الضريبة العامة ولائحته.
ومن جانبه، قال المحاسب القانوني وليد نبيل مدير فرع جمعية خبراء الضرائب بالعبور والعاشر من رمضان إن المجتمع الضريبي يترقب صدور اللائحة التنفيذية للقانون بصورة واضحة ومفسرة للعديد من النصوص القانونية.
وأضاف أنه يجب على اللائحة أن تحدد بوضوح المعالجة الضريبية لعقود المقاولات، وأن يحاول المشرع تدارك الآثار السلبية التي قد تنتج عن مثل هذا النص الخطير، الذي يطالب الممولين بتغيير عقودهم التي أبرموها قبل صدور القانون، بحيث يتم التطبيق على العقود الجديدة التي تبرم بعد صدور القانون وليس قبله، كما يجب أن تحدد اللائحة التنفيذية آلية رد الضريبة على مشتريات وتكاليف الإقامة بالفنادق بالنسبة للسائحين والأجانب القادمين لمصر، وهو أمر متعارف عليه في جميع دول أوروبا.
ومن ناحيته، طالب المحاسب القانوني رضا سعدان مستشار الجمعية بأن تحدد اللائحة آلية التعامل مع الإعفاءات وخصم الضريبة وردها والمستندات المطلوبة، وأن يكون هناك دليل واضح لجميع المتعاملين مع المصلحة، بالإضافة إلى تعريف واضح للخصم المباشر وغير المباشر، وتحديد صريح لأدلة وضوابط التجنب الضريبي الوارد في المادة 54 من القانون.
وأكد المحاسب القانوني محمود العرجاوي عضو الجمعية ضرورة وضع تعريف واضح باللائحة لما هو مقصود بالضريبة غير المباشرة عند خصم ضريبة المدخلات، وفقا لما نصت عليه المادة 22 من القانون، حتى لا تخضع للاجتهادات الشخصية في تفسيرها، وأن تحسم اللائحة موقف البيع الحكمي، أو السلع المسعرة مثل الدواء، وما موقف المستلزمات اللازمة لتعبئة أو تغليف مثل هذه السلع، حيث يجب أن تضع اللائحة نظاما تحاسبيا للمعالجة الضريبية تراعي فيها البعد الاجتماعي لهذه السلع.