تمثل المنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة ( الإنتوساي ) منظمة مركزية للرقابة المالية الخارجية العامة, وتقدم للأجهزة العليا منذ 50 سنة إطارا وهياكلا مؤسساتية لتبادل المعلومات والخبرات من أجل تحسين وتطوير الرقابة المالية العامة على المستوى الدولي, وكذلك تطوير الخبرات الفنية والعلمية كرد للاعتبار والنفوذ للأجهزة العليا للرقابة في كل دولة من دول المنظمة على أسس تطبيق الشعار القائل " أن تبادل الخبرات يستفيد منها الجميع '. حيث أن تبادل التجارب والنتائج والآراء بين أعضاء الإنتوساي في هذه المجالات تمثل ضمانات لمواصلة التطوير المستمر للرقابة المالية العامة.
إن منظمة الإنتوساي هي مؤسسة مستقلة وذاتية السيادة وغير سياسية ومنظمة غير حكومية ذات مركز استشاري خاص في المجلس الاقتصادي والاجتماعي بالأمم المتحدة. تم تأسيس الإنتوساي عام 1953 بمبادرة من قبل الرئيس السابق للجهاز الأعلى الكوبي السيد / إيميليو فرنانديث كاموس. ولقد اجتمع آنذاك 34 جهازا رقابيا لعقد المؤتمر الأول للإنتوساي في كوبا، أما حاليا فيبلغ عدد أعضاء الإنتوساي 192 عضوا كاملا وخمسة أجهزة أعضاء منتسبة.تم تأسيس الإنتوساي عام 1953 بمبادرة من قبل الرئيس السابق للجهاز الأعلى الكوبي السيد / إيميليو فرنانديث كاموس. ولقد اجتمع آنذاك 34 جهازا رقابيا لعقد المؤتمر الأول للإنتوساي في كوبا، أما حاليا فيبلغ عدد أعضاء الإنتوساي 192 عضوا كاملا وخمسة أجهزة أعضاء منتسبة.
موقع المنظمة الأفريقية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة يتمثل الهدف الأساسي لمنظمة الأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة الإفريقية في تشجيع وتطوير تبادل الأفكار والتجارب بين الأجهزة الرقابية الإفريقية قي مجالات الرقابة المالية العامة وذلك من خلال: · القيام بإنجاز أبحاث وتحاليل تتعلق بمراجعة قطاع المالية العامة, · تنطيم حلقات تدريب وتدريب مستمر للموظفين الذين يقومون بإنجاز مهام الرقابة, · التعاون مع منظمة الإنتوساي وبين أعضاء مجموعتها الإقليمية ومع منظمات ومؤسسات مالية متخصصة أخرى في مجالات الرقابة المالية العامة. تأسست الأفروساي بشهر نوفمبر / تشرين الثاني سنة 1976.
المنظمة الآسيويه للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة يتمثل الهدف الأساسي للآسوساي، في تقديم امكانيات متنوعة في مجال التدريب والتكوين المستمر للمدققين الماليين العامين من أجل تحسين جودة الرقابة المالية والأداء. أنجزت الآسوساي منذ تأسيسها العديد من البرامج في مجالات المراجعة والرقابة. تناولت هذه البرامج, الرقابة في مجالات متعددة ومتنوعة ومن بينها: · الرقابة المالية النظامية ورقابة الامتثال، · رقابة الأداء و/أو القيمة مقابل المال، · رقابة نظم الحاسوب والنظم المعلوماتية، · رقابة الأشغال العامة. · وكذلك الخصخصة. بالإضافة إلى برامج أخرى لرؤساء الأجهزة العليا للرقابة المالية ومساعديهم والتي تتمركز حول إدارة الموارد البشرية وإدارة برامج التدريب ومراجعة الإنفاق وإدارة الموازنة. تأسست الآسوساي سنة 1979 .
تقوم المنظمة العربية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة ( الأرابوساي ) بتنفيذ العديد من المهام ومن بينها تحقيق الأهداف التالية: · تشجيع تبادل الآراء والأفكار والتجارب وكذلك تبادل الدراسات والأبحاث بين أعضاء الأجهزة العليا في مجال الرقابة المالية العامة وتشجيع هذه الرقابة العامة بمنظور علمي وعملي. ·تشجيع الوعي حول الأخذ بعين الإعتبار مفهوم الرقابة والمراجعة المحاسبية في الدول العربية, من أجل أن تاخذ الأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة دورها, ومن خلال انجاز وتطبيق وتقوية مسائل الرقابة المالية العامة والمراجعة, و: ·تشجيع وتقوية التعاون بين أعضاء الأجهزة الرقابية, خاصة بين أعضاء الأرابوساي والمؤسساسات التابعة لها, وكذلك مع الأجهزة الفنية التابعة لمؤسسات الجامعة العربية المتخصصة والمؤسسات الدولية والجهوية, كل ذلك من أجل التعاون في مجال الرقابة المالية العامة تم تأسيس الأرابوساي سنة 1976 المنظمة الأوروبية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة تم الإهتداء والإعتماد لـتأسيس مجموعة الأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة بالدول الأوروبية (الأوروساي - eurosai ) على المبادىء الأساسية لإعلان ليما , وعلى تجارب التعاون الدولي في نطاق منظمة الإنتوساي. ومنذ بداية تأسيسه, قدمت الأوروساي ونسقت تعاونا مثمرا في مجالات الرقابة المالية العامة بين الدول الأوروبية. يتمثل هدفها الأساسي والأولي في توفير الدعم الضروري عند انشاء أجهزة رقابية عامة مستقلة في دول أوروبا الوسطى والشرقية, التي اتخذت الإتجاه الديمقراطي واقتصاد السوق, وقررت الإنظمام إلى الإتحاد الأوروبي كأعضاء بهذه المنظمة. تأسست مجموعة الأوروساي في سنة 1990 .
منظمة أمريكيا اللاتينية والكارايبي للأجهزة العليا للرقابة يتمثل الهدف الأساسي لأنشطة رابطة الباسيفيك للأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة في دعم مؤسساتي من خلال وضع خططهم الإقليمة موضع التنفيذ بنجاح. وتهدف هذه الخطة إلى تحقيق خمسة أهداف أساسية كالتالي: · مساعدة الأجهزة العليا للرقابة على تلبية وتغطية حاجاتها المتعلقة بالتدريب والتكوين، · توفير الوسائل الكفيلة من أجل تبادل المعلومات والمناهج والتقنيات المتعلقة بالتدريب في الإقليم، · تأمين استمرارية الاهتمام بالتدريب وبالنشاطات المتعلقة به، · تأمين الموارد الضرورية من أجل وضع الخطة موضع التنفيذ، · تشجيع استخدام أفضل الممارسات والمناهج وتعزيز الهياكل التنظيمية للأجهزة العليا للرقابةالمالية العامة.
تم اعداد ووضع مفردات الخطة المتخصصة من قبل اللجنة الإقليمية المعنية بتعزيز المؤسسات (risc). ونتج عن هذه الخطة تنطيم سلسلة من ورشات التدريب، حيث توجهت اهتماماتها نحو مجالات عديدة: كالرقابة المالية النطامية، ورقابة الأداء (القيمة مقابل المال)، وتقنيات التدريب، وكذلك اعداد دروس ودورات التكوين والتدريب. تم الإتصال الأولي بين الأجهزة العليا للرقابة المالية بمنطقة الباسيفيك من أجل العمل والتعاون سنة 1973. ولقد تم الإعتراف بها من قبل الإنتوساي كمجموعة عمل اقليمية سنة 1987.
منظمة كارايبي للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة تتطمن أهداف مجموعة الأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة لدول الكاريبي ( الكاروساي - carosai ) تحقيق ما يلي: · تشجيع تبادل الآراء والتجارب في مجال الرقابة المالية العامة، · توفير الإمكانيات للتدريب والتكوين المستمر، · تعزيز أهمية عنصر الرقابة الداخلية بالقطاع العام، · توفير الدعم الفني وتبادل الخبرة بين الأجهزة الأعضاء، · الرفع من مستوى الوعي بالرقابة المالية في منطقة الكاريبي من أجل العمل على تعزيز دور الأجهزة العليا للرقابة المالية ودعمها في إنجاز مهامها، · تعزيز عمليات رقابية متكاملة. آسست مجموعة الكاروساي لجنة اقليمية لتعزيز المؤسسات (risc), والتي تتمثل مهماتها في توفير التدريب الفعال والمستمر وأنشطة أخرى لبناء القدرات لدى الأجهزة العليا الإقليمية للرقابة المالية العامة. تأسست الكاروساي سنة 1988
الأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة بدول أمريكا اللاتينية والكاريبي إن مجموعة الأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة بدول أمريكا اللاتينيـــــــة والكاريبــــــــــــي ( الأولاسافس - olacefs ) هي منظمة دولية دائمة وذاتية الإدارة ومستقلة وغير سياسية، وتتلخص أهدافها فيما يلي: · القيام بدراسات وتحاليل علمية، · تطوير مجال الدراسة والتدريب والتخصص، · تقديم المشورة والمساعدة التقنية والخدمات التنسيقية للأجهزة العليا للرقابة المالية العامة لدول أمريكا اللاتينية والكاريبي. تتمثل الرؤية التنطيمية للأولاسافس في التركيز على تعزيز مشاركة مختلف الأجهزة العليا للرقابة المالية العامة من أجل العمل على تطورهم الذاتي وتحسين إنجاز مهامهم. لدى الأولاسافس تاريخ طويل الذي يرجع إلى سنـــــــة 1963 ( تم تأسيسها في البداية كإقتراح تحت اسم معهد الأبحاث للرقابة المحسابية لأمريكا اللاتينية ilacif سنة 1965 ). وتأسست مجموعة الأولاسافس بإسمها الحالي في عام 1990 .
مبادرة تنمية انتوساي: آي دي آي مبادرة تنمية الإنتوساي هي منظمة لا تهدف إلى الرّبحيّة وهي تمثل أمانة تنمية القدرات للمنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة، الإنتوساي، التي تضم اليوم 189 جهازا أعلى للرقابة. وتعمل مبادرة تنمية الإنتوساي على تعزيز القدرات المؤسسية للأجهزة العليا للرقابة والمحاسبة في الدول النامية من خلال برامج تنمية قائمة على الاحتياجات وذات صبغة تعاونيّة ومستدامة في أقاليم الإنتوساي ومجموعات الأجهزة العليا للرقابة وذلك للاستجابة للاحتياجات الرّاهنة والمستجدّة للأطراف ذات العلاقة. وترى مبادرة تنمية الإنتوساي أن تعزيز قدرات موظفي الأجهزة العليا للرقابة والمحاسبة من خلال التدريب وتقاسم المعارف وبناء القدرات يمثل عنصراً أساسياً وضرورياً لتحقيق المزيد من الشفافية والمساءلة اللذان تم الاعتراف بهما عالمياً على كونهما أساسيان لتحقيق الحوكمة الرشيدة في القطاع العام. ومبادرة تنمية الإنتوساي واثقة من أنه يمكن للأجهزة العليا للرقابة والمحاسبة لعب دور أساسي في هذا المجال من خلال قدرتها على الرّقابة بشكل فعّال. وتعدّ الأجهزة العليا للرقابة والمحاسبة في الدول النامية، المجموعة الجوهرية التي تستهدفها مبادرة تنمية الإنتوساي. وينتمي أكثر من ثلثي أعضاء الإنتوساي إلى هذه الفئة. وتعمل مبادرة تنمية الإنتوساي على أساس متعدد الأطراف بالتّعاون مع البنية التحتية للتدريب في كل من أقاليم الإنتوساي السبع وذلك لتقديم برامج فعّالة لتنمية القدرات. كما أصبحت مبادرة تنمية الإنتوساي، منذ سنة 2010، تقوم بدور أمانة تعاون الإنتوساي والجهات المانحة التي تهدف إلى زيادة وتعزيز دعم تنمية القدرات للأجهزة العليا للرقابة في الدول النامية.