تكريم قداسة البابا الأنبا تواضروس الثاني ومنحه الدكتوراه الفخرية من جامعة بني سويف
احتفلت جامعة بني سويف بمقرها بجاردن ستي صباح الثلاثاء بقداسة البابا الأنبا تواضروس الثاني في عيد العلم الرابع للجامعة ، حيث تم تكريمه ومنحه الدكتوراة الفخرية بحضور أ.د أشرف حاتم الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات وهيئة التدريس بالجامعة .. بدأت الاحتفالية بعزف السلام الوطني ثم ألقت المتحدثة الإعلامية بالجامعة كلمة ترحيب ثم توالت الكلمات من أ.د أشرف حاتم الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات وأ.د علاء عبد الحليم وأ.د فريد شوقي نائبي رئيس الجامعة وأ.د رابح رتيب نائب رئيس الجامعة السابق وأختتمت بكلمة أ.د أمين لطفي رئيس الجامعة ، تم منحه بعد ذلك شهادة الدكتوراة الفخرية ، فيما قدم قداسته بعض الهدايا التذكارية للحضور ثم القي قداسة البابا تاوضروس الثاني كلمته و اختتم الحفل بالسلام الوطني.
- المتحدثة الإعلامية لجامعة بني سويف واصفة قداسة البابا: ناشر السلام وباعث المحبة ..
في كلمة الترحيب التي ألقتها المتحدثة الإعلامية باسم جامعة بني سويف في احتفالية تكريم الجامعة قداسة البابا تواضروس الثاني ، وصفت قداسته بأنه ناشر السلام باعث المحبة الذي أبهر العالم بعباراته الرنانة المفكر المبدع رجل الدين المتسامح صاحب مقولة العالم في يد الله ومصر في قلب الله ، رجل يتميز بالوطنية في أصعب فترات البلاد ، خير ظهير للتصدي للفتن والقلاقل.
- نائبا رئيس جامعة بني سويف لقداسة البابا: تستحق تكريم من كل مصري .. سجلت مكانك بين العظماء
قال أ.د علاء عبد الحليم نائب رئيس جامعة بني سويف في كلمته خلال حفل منح الجامعة درجة الدكتوراة الفخرية لقداسته موجها كلامه لقداسة البابا: لا تستحق فقط دكتوراة فخرية بل تستحق تكريم من كل مصري فأنت قادر علي تدعيم السلم الاجتماعي في مصر.
بينما أشاد أ.د فريد شوقي نائب رئيس الجامعة خلال كلمته بقداسة البابا قائلا: سجلت مكانك في تاريخ العظماء بمقولتك: “وطن بلا كنائس أفضل من كنائس بلا وطن” ، لقد أكدت شهادة المواطنة للإنسان المصري.
- في الحيثيات التي أوردتها جامعة بني سويف لمنح قداسة البابا تواضروس الثاني الدكتواة الفخرية ذكرت فى نص الشهادة : لدوره في نشر التسامح بين أطياف الأمة وتعبيراً عن اعتزازنا لمسيرته الدينية والإنسانية كرمز من رموز الكنيسة المصرية .
وإلى نص الشهادة:
شهادة دكتوراه فخرية
استناداً إلى قرار مجلس الجامعة رقم 119 بتاريخ 26/3/2015 تتشرف جامعة بنى سويف بمنح شهادة الدكتوراه الفخرية فى ( تعزيز السلم الإجتماعى فى مصر )
لقداسة البابا / تواضروس الثانى
بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية
نظراً لجهود قداسته فى إعلاء قيمة الوطن ونشر التسامح بين أطياف الأمة وتعبيراً عن اعتزازنا لمسيرته الدينية والإنسانية كرمز من رموز الكنيسة المصرية التى لعبت دوراً محورياً فى الحفاظ على الوطن وأمنه. تأكيداً على أن الشعب المصرى نسيج واحد.
ان تكريم جامعة بنى سويف لقداسته هو إعلاء لقيم الأصالة والانتماء وإبراز القدوة والمثال وتجسيد للمبادئ التى تأسست عليها الجامعة ومازالت تسترشد بها وتستضئ بهديها.
رئيس جامعة بنى سويف
أ.د/ أمين السيد لطفى
- متحدثا لقداسة البابا .. رئيس جامعة بني سويف: إنجازات البابا ليست للكنيسة بل لكل ربوع الوطن لتعزيز السلم الاجتماعي
قال أ.د. أمين لطفي السيد رئيس جامعة بني سويف خلال تكريم الجامعة ومنحها قداسة البابا شهادة الدكتوراة الفخرية أن الجامعة تتشرف بوجود قداستك وكما قيل عنك أنت ماسي الفم وطني القلب وفرحت كثيرا لعبارتك التي قلتها حينما زارك الرئيس في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية للتهنئة بالعيد. والتي قلت فيها إن هناك لحظات قصيرة يدوم تأثيرها طويلا ، ونصلي لك ونتمني واسع الإنجازات، دائماً ما تحمل التفاؤل والأمل الذي يشع من قداستك ، وقوية هي عباراتك التي قلتها عن مصر إن مصر لها جذور وأصول وحضارتها تشهد بذلك ومصر لها حاضر حي و مستقبل مشرق وتاريخ محفوظ بيد عالية، إن إنجازات البابا ليست للكنيسة بل لكل ربوع الوطن لتعزيز السلم الاجتماعي.
- د.رابح رتيب خلال تكريم جامعة بنى سويف: قداسة البابا هو من يمنح الشهادات والبركات وأكبر من كل التقديرات
ألقى أ.د رابح رتيب نائب رئيس جامعة بني سويف السابق كلمة في احتفالية منح قداسة البابا تواضروس الثاني شهادة الدكتوراة الفخرية من الجامعة اليوم قال فيها: قداسة البابا أكبر من أي شهادة فخرية وجامعة بني سويف هي الجامعة الأولي التي حظيت بهذه المبادرة ، فهو من يمنح الشهادات والبركات وأكبر من كل التقديرات، مضيفا أن: قبوله للدكتوراة الفخرية تكريم لجامعة بني سويف ، كما أن دوركم الديني والاجتماعي يستحق كل التقدير، فقد توليتم منصبكم في ظروف غالبة الصعوبة.
- في حفل منحه الدكتوراة الفخرية من جامعة بني سويف .. قداسة البابا: السلام يوجد في عقول و قلوب الناس
ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني كلمة في الاحتفالية التي أقامتها جامعة بني سويف لتكريمه بمناسبة منحه درجة الدكتوراة الفخرية من الجامعة، أكد فيها على أن تكريمه يعد تكريما لمصر التي يعشق ترابها، وأن كلمة مصر تعني: م منارة وحضارة ، ص صولجان وجلالة ، ر راية خفاقة .. وإلى نص الكلمة:
أسعد أن أكون موجود بينكم و أهنئ محافظة بني سويف بعيد المحافظة وأهنئ الجامعة بالعيد العاشر ..
أشكر رئيس الجامعة و الأمين العام وكل النواب و العمداء و الاساتذة في هذه الجامعة. أسعد بهذا التكريم الذي أحسبه تكريم لمصر، فمهما تحملت من مسئولية أو مركز فأنا إنسان مصري أعشق تراب وحضارة هذا البلد وكل المصريين الذين فيها، نحن نعيش علي أرض مباركة والسلام الاجتماعي أحد النعم التي يشارك فيها الانسان مع الله، فالسلام يوجد في عقول و قلوب الناس وكما يقول ميخائيل نعيمة: السلام لا يولد في المؤتمرات بل في القلوب ويبدأ أولا في أصطلح مع نفسك تصطلح معك السماء و الأرض، الصلح مع النفس هو القلب النقي التائب عن الخطية، والسلام يجب أن يبدأ من خلال قلب نقي تائب، طوبي لصانعي السلام لأنهم أبناء الله يدعون. صناعة السلام صناعة صعبة وهذا أمر ومسئولية كل أحد فينا علي أرض مصر نحن نفرح ونفتخر أننا ولدنا علي هذه الأرض ومن يقرأ التاريخ و الجغرافيا وحضارة العالم يعرف من هي مصر
مصر تختصر ثلاث كلمات : ( م : منارة وحضارة – ص : صولجان وجلالة - ر : راية خفاقة )
مصر بالحقيقة صاحبة الحضارة في هذا العالم
صولجان: مصر تقود العالم
راية خفاقة: استعمرها ناس من كل ناحية ولكنها دائماً تنتصر، والانتصار في المبادئ و القيم، ومازلنا نستخدم معظم مفردات اللغة القبطية القديمة: طرابيزة – إش إش (جديد جديد) وناكل فلافل ، ونستخدم الفوطة..
مصر يا أخوتي لها وضعية في العالم . السلام يولد في القلوب ثم يمارسه في علاقته الشخصية بالله:
1- السلام في القلب
2- في علاقة مع الله يستطيع أن ينمو هذا السلام
3- إذا يستطيع أن يصنعه في المجتمع
السلام محصلة نقاوة قلب
السلام يعتمد علي قدمين:
1- قبول التنوع و التعدد كيف نربي أولادنا علي أن يكون لهم قلب يتسع للجميع، الله أوجد لك رسالة مثل أصابع اليد حلاوته في تنوعه
في دولة الإمارات يعيش 8 مليون شخص يمثلون 200 جنسية في توافق وانسجام
2- العدالة : القانون في تنظيمه الحياة … نهر النيل صار نهراً لأن له ضفتان ، الشرقية والغربية ، الضفتان هما القانون الإلهي (الوصية ) القانون الاجتماعي (يكفل التوازن و الانسجام بين كل أطراف المجتمح) .
اعتبر الأزهر والكنيسة بمثابة رئتا مصر وهما اللتان تضمنان شكل من أشكال العمق في السلام الاجتماعي الذي هو عملنا
أحب مصر وكل مسئوليها من الرئيس و الحكومة و الوزراء و الجامعات التي هي مراكز النور و الإشعاع.
- تكريم قداسة البابا الأنبا تواضروس الثاني ومنحه الدكتوراه الفخرية من جامعة بني سويف
- كلمة قداسة البابا الأنبا تواضروس الثاني خلال تكريمة ومنحه الدكتوراه الفخرية من جامعة بني سويف
- كلمة أ.د/ أمين السيد لطفى رئيس جامعة بنى سويف خلال منح قداسة قداسة البابا لأنبا تواضروس الثانى الدكتوراه الفخرية